التخطي إلى المحتوى


الثلاثاء 11/يونيو/2024 – 12:49 م

بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة بعد فوز التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات الأوروبية يوم الأحد، يشارك السياسيون الفرنسيون في ما وصفته وسائل الإعلام بحملة «إغواء وطني»، لتشكيل تحالفات متسرعة للسيطرة على الحكم.

اليمين أم اليسار؟ 

فيما يخص معسكر اليسار، أعلن القادة السياسيون أنهم وافقوا على تشكيل جبهة شعبية جديدة لطرح مرشح واحد في كل دائرة انتخابية، يضم التجمع الاشتراكيين والشيوعيين واليسار المتشدد La France Insoumise، لكن مثل هذه التحالفات لها تاريخ مهتز في فرنسا وليس من الواضح الدور، إن وجد، الذي سيلعبه زعيم La France Insoumise، المتشدد جان لوك ميلينشون. لا يزال هذا هو السؤال الأكثر شائكة للتحالف.

أما فيما يخص اليمين، فالسؤال الأكبر هو أي نواب من الحزب الديغولي المحافظ تاريخيًا Les Républicains – إن وجد – سيتحالفون مع التجمع الوطني، الذي ليس لديه حاليًا ما يكفي من الأشخاص للوقوف في كل دائرة انتخابية.

على اليمين أيضًا، دعا رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب في حكومة ماكرون الوسطية، الذي شكل حزبه المحافظ المسمى Horizons، إلى جبهة موحدة ضد التجمع الوطني.

أما في أقصى اليمين، أجرى جوردان بارديلا من التجمع الوطني أول مقابلة له منذ يوم الأحد: «نحن مستعدون للحكم»، وفقا للتلفزيون الفرنسي.


مصدر الخبر : https://www.cairo24.com/2024024

التعليقات