التخطي إلى المحتوى

كانت الأسهم الآسيوية في مزاج حذر اليوم الثلاثاء مع تفكير المستثمرين في حالة من عدم اليقين السياسي الجديد في الأسواق الأوروبية بعد مكاسب اليمين في الانتخابات وانتخابات مبكرة في فرنسا مما أدى إلى إحياء المخاوف بشأن تماسك الكتلة.

وكانت التحركات متواضعة في معظمها، حيث انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.5% في تداولات هزيلة. وانخفضت الأسهم الصينية الكبرى 1.2%، بعد أن أغلقت يوم الاثنين، في حين سجل اليوان أدنى مستوى في سبعة أشهر.

وفي الاتجاه الآخر، ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.3% وارتفعت الأسهم الكورية الجنوبية بنسبة 0.4%.

كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر EUROSTOXX 50 بنسبة 0.2%، مستقرة بعد تراجع أمس الاثنين، في حين ظلت العقود الآجلة لمؤشر FTSE ثابتة.

واهتز اليورو والأسهم الفرنسية والديون الحكومية بعد أن قام المستثمرون بتقييم ما إذا كان اليمين يمكن أن يكرر نجاحه في الانتخابات الفرنسية ومدى التأثير الذي يمكن أن تتمتع به أحزاب اليمين المتطرف على السلطة التنفيذية الجديدة للاتحاد الأوروبي.

وارتفعت عائدات السندات في جميع أنحاء أوروبا، مع اتساع الفارق بين الديون الفرنسية والألمانية بشكل ملحوظ، بعد أن أشار استطلاع للرأي إلى أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف قد يفوز في الانتخابات المبكرة، وإن كان بدون أغلبية واضحة.

في أماكن أخرى، أعطت الأسواق رد فعل صامتًا على استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي طال انتظارها لشركة Apple (NASDAQ:AAPL)، والتي تدمج تقنية “Apple Intelligence” عبر مجموعة من التطبيقات. وانخفضت أسهم الشركة المصنعة للآيفون بنسبة 0.3% بعد ساعات التداول، بعد أن تراجعت بنسبة 1.9% في الساعات العادية.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 والعقود الآجلة لناسداك بنسبة 0.1٪ في التعاملات الآسيوية، بعد ارتفاعها يوم الاثنين.

وأثبت السوق، حتى الآن، مرونته بشكل ملحوظ في مواجهة القفزة في عوائد السندات الأمريكية التي أعقبت تقرير الوظائف يوم الجمعة وتراجع التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.



مصدر الخبر

التعليقات