التخطي إلى المحتوى


الجمعة 07/يونيو/2024 – 09:57 ص

أكد النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن بعض الشباب أخطأ لأنهم اعتبروا جماعة الإخوان جماعة سياسية ويجب احتواؤها، والعمل معها، والبعض الآخر يرى أن يتم استخدام الجماعة، حتى نصل إلى أغرضنا لم يكن يعملوا أن ما يحدث هو العكس أن الإخوان كانوا يخدعون القوى المدنية كي يصلوا لأهدافهم.

وأضاف الخولي، خلال تصريحات تليفزيوينة: بعض القوى كانوا منتبهين لتخطيط الإخوان وكنا بندخل خناقات مع بعض التيارات المدنية في هذا التوقيت، بعدها جماعة الإخوان بدأت تتحدث عن 25 يناير، لافتًا إلى أن: 25 يناير نفسها ذكرى عيد الشرطة، وفي الوقت دا القوى المدنية قالت إحنا ننزل نعمل تظاهرة، لكن مكنش في بال حد إن هذه التظاهرة هتوسع وتؤدي إلى هذه الآثار، في الوقت دا هناك حراك لتظاهرات كتيرة واعتصامات، وسط القاهرة وخاصة شارع قصر العيني للموظفين.

شهادة طارق الخولي عن 30 يونيو

وواصل: جماعة الإخوان يوم 24 يناير 2011، أصدروا بيان نددوا فيه بالخروج يوم 25 يناير، رغم إنه كان قبلها على اتصال واجتماعات مع بعض القوى المدنية، أنهم ينزلوا في 25 يناير، البعض فينا كان معترض إن الإخوان يكونوا جزء من المشهد، البعض الآخر كان متبني فكرة إننا نستخدم الإخوان.

واستكمل: ظهر بعدها أن الإخوان طلعوا البيان دا عشان لو 25 يناير فشلت يبقوا هما في المنطقة الآمنة، وعلى الطرف الآخر نزلوا بعض الرموز منهم البلتاجي نزلوا أمام دار القضاء العالي، عشان يأكدوا إنهم كانوا موجودين، لما لقوا الموضوع كبر بدؤوا يخططوا إن 28 يناير هينزلوا يسرقوا هذه الثورة، ويسيطروا عليها، ويوجهوا لاستخدامتهم السياسية، وبالفعل يوم 28 يناير، كان لديهم خطة ثانية باقتحامات السجون وضرب الأقسام، عشان يعملوا حالة من الخلل الأمني في الدولة، بالاستعانة بقوى خارجية اخترقت الحدود ودخلت اقتحمت بعض السجون وأخروجوا العناصر التي تم حبسها وفقًا لأحكام سابقة.


مصدر الخبر : https://www.cairo24.com/2021503

التعليقات