التخطي إلى المحتوى

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

عرضت فضائية “يورو نيوز عربي” مقطع فيديو، لشهود عيان يروون تفاصيل ما حدث معهم في هجوم النصيرات المروع، والذي قام به طيران الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت خلود شلق، التي كانت تتلقى العلاج في المستشفى مع ابن أخيها الجريح البالغ من العمر عاماً واحداً، إن طائرات الاحتلال كانت تطلق النيران بشكل عشوائي، ما أدى لاستشهاد 14 شخصاً من عائلتها في هذه الغارات، ولا يزال بعضهم مدفوناً تحت الأنقاض.

وأضافت أنها شاهدت أربع طائرات هليكوبتر تنفذ غارات على المخيم، قائلة: “شوارع غزة مليئة بالجثث تحت الأنقاض”.

وأوضح كمال بناجي، وهو نازح من غزة: “وصلت سيارات تحمل لوحات فلسطينية، وكان يعتقد أنها تحمل مساعدات، ولكن تبين أن جميع من وصلوا كانوا من الجنود وقوات خاصة نزلوا في منطقة مليئة بالنازحين، وهي مدينة خيام بدون مقاومة، وجميع من فيها مدنيون وأطفال”.

فيما أشار، محمود مطر، الذي كان برفقة ابنه مؤمن الذي تعرض لإصابة خلال غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات، وفي تلك الهجوم فقد ابنه الآخر: “توجه نحوي أحد الجنود للتحقيق، وسألني عن مكان وجود المقاومة، قلت له أنني لا أعرف أحداً، وأنني مجرد نازح من غزة إلى النصيرات، ولا أعرف أي من المقاومين أو غيرهم”.

وتابع “ثم سألوني عن مكان أسلحتي .. أكدت لهم أنه ليس لدي سلاح. وهددوني بالقبض على أطفالي وإطلاق النار عليهم إذا لم أعترف، فأكدت أنه ليس هناك ما أعترف به، وأنني لا أعرف أحداً في المقاومة ولا أمتلك أي أسلحة.. وفي غضون دقيقة واحدة، سمع صوت رصاص في الغرفة الأخرى.. وفي هذه اللحظة أصيب ولداي بالرصاص. استشهد ابني البالغ من العمر 12 عاماً والابن الآخر هنا”.

ويقول ابنه المصاب مؤمن مطر، إنه تعرض لإطلاق نار وأصيب في كتفه وبطنه، ويضيف :”أخي عمر، يبلغ 12 عامًا وكان طالبًا في الصف السادس.. لا علاقة له بكل هذا، ومع ذلك تم استهدافه وإصابته في بطنه”.

أفادت وزارة الصحة في غزة، أن ما لا يقل عن 274 فلسطينياً، بينهم 64 طفلا و57 امرأة، قتلوا في الهجوم الجوي والبري والبحري المروع الذي نفذه الجيش الإسرائيلي لتحرين الرهائن الأربعة المحتجزين في غزة.

مصدر الخبر

التعليقات