التخطي إلى المحتوى

 

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الاثنين 10 يونيو 2024.
البداية مع تقرير خاص عن اللى هيحصل فى مصر بعد تراجع التضخم وتأثيره على أسعار صرف الدولار

واستعرض التقرير  أحدث بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بخصوص تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 28.1%، في مايو الماضي من 32.5% فى شهر أبريل.

وشرح التقرير تأثير تراجع نسب التضخم وقال إن التضخم هو المشكلة الأكبر والأهم اللى بتواجه الحكومة تحديدا فى اخر سنتين وكل الجهود اللى بيعملها البنك المركزي والدولة الهدف منها السيطرة على معدلات التضخم اللى بياكل الأخضر واليابس .. وعشان كده تراجع التضخم معناه ان الفترة الجاية الدنيا هتبدأ تهدا والاسعار المفروض تنزل شوية وهنا بنتكلم عن اسعار كل السلع سواء المحلية او اللى بيتم استيرادها من الخارج وده لأن أزمة الدولار المفروض انتهت وفكرة تعدد الاسعار مبقتش موجودة من بعد القرارات التاريخية للبنك المركزي فى 6 مارس 2024

وبخصوص توقعات التضخم فى الفترة الجاية.. قال التقرير إن صندوق النقد الدولي تراجع معدل التضخم في مصر بشكل تدريجي مع انحسار شح النقد الأجنبي وفي ظل ترسخ تشديد السياسة النقدية.

التقرير التالي معانا في تحليل النهاردة حولين صفقة نوكيا الجديدة وتحويل مصر لمركز إقليمي لصناعة المحمول ..

ولفت التقرير إنه في الشهور الأخيرة مصر اتحولت لعملاق في البنية التحتية للاتصالات واللي مكنتها أنها تستقبل وتستوعب صناعات ذكية ومتطورة خاصة تحديدا بصناعة الاتصالات من شبكات وهواتف ذكية في قطاع حجم استثماراته عالمياً تريليونات الدولارات وبلغ حجم سوق الهواتف الذكية العالمي مليار و400  مليون وحدة أو هاتف في  2022. ومن المتوقع توصل القيمة السوقية إلى مليار و800 مليون هاتف بحلول  2028 ، وكفاية نعرف إن القيمة السوقية لشركة آبل العالمية وصلت لأكتر من  3 ترليون  دولار وده بيعرفنا حجم السوق العالمي لصناعة المحمول ضخم قد إيه.

واوضح التقرير إن  الحكومة قدرت تقنع كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية في إنشاء مصانع بالمناطق الصناعية في مصر لتصنيع الموبايلات بمكون محلي يفوق 50% بهدف تغطية الطلب المحلي لتخفيض فاتورة الاستيراد، وكمان تصدير الفائض للخارج مستفيدة من اتفاقيات التجارة الحرة لمصر مع دول القارة الافريقية وأوروبا، وضمت قائمة الشركات الكبرى المصنعة في مصر سامسونج وأوبو وشاومي وفيفو ونوكيا.

ولفت التقرير إن شركة نوكيا العالمية قررت توطن صناعة المحمول في مصر ومش كده وبس دي كمان ناوية تصدر 4.6 مليون تليفون ذكي سنوياً من مصر.. زي ما حضرتك سمعت كده مصر هتبقي مركز عالمي لتصنيع هواتف نوكيا.. وإن  الشركة بتستهدف خلال السنتين اللي جايين هتصدر  أربعة ملايين هاتف سنويا إلى الأسواق الإفريقية، بالإضافة إلى تصدير 600 ألف هاتف سنويا إلى أسواق شمال إفريقيا، كمان هتخصص الشركة 2 مليون محمول للاستهلاك المحلي في السوق المصرية.

وأشار بانكير إن نوكيا تعهدت بتحويل  مصر لمركز إقليمي لتصنيع وتصدير هواتفها المحمولة لأسواقها الخارجية وزيادة القيمة المضافة ونسبة المكون المحلى في منتجاتها التي يتم تصنيعها في مصر وده طبعا هيعزز  مكانة مصر كمركز إقليمي لتصنيع الإلكترونيات وتهيئة بيئة داعمة لنمو الاستثمارات في مجال صناعة الإلكترونيات من خلال تقديم التسهيلات المطلوبة في ضوء المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات”.

لسه مكملين مع حضراتكم في تحليل النهاردة والتقرير اللي جاي مختلف وبيتكلم عن منافس قوي جديد للدهب ظهر في السوق المصري

وقال التقرير ان الشعبة العامة للذهب و المجوهرات طلعت بيان غريب اغلب المصريين مفهموش قالت فيه إن الأسواق المصرية بتشهد دلوقتي وصول منافس جديد للماس التقليدي استحوذ علي 60 % من اجمالي مبيعات  الأحجار الماسية بالأسواق العالمية واسمه (اللاب جرون ) وإن مبيعاته عالميا هتوصل ل 59.2 مليار دولار بحلول سنة 2032 بمعدل نمو سنوي مركب 9.6%  و فرص واعدة بالأسواق المحلية .

واضاف التقرير أن الشعبة العامة للذهب و المجوهرات  بالاتحاد العام للغرف التجارية قالت كمان إن اللاب جرون ده انطلق في السوق المصري وهو عبارة. عن نوع  جديد من المشغولات الدهبية مرصعة بالألماس المعملي واسمه الكامل ( الاب جرون دايموند ) واللي بيعتبر   منافس قوي للألماس التقليدي واشتهر استخدامه  في قطاعات الأزياء والمجوهرات وتطبيقات القطاع الصناعي وإن معدن اللاب جرون ده بيتميز  أنها اقتصادي ومستدام وصديق للبيئة.

وقال التقرير إن المنتج الجديد اللي ظهر في الصاغة بيتباع بالقيراط بوزن من 1 إلى 2 قيراط وبيستخدم اساسا في صناعة  خواتم الخطوبة والزفاف، ومتوقع أن يكتسب شعبية في المستقبل زي شعبية الدهب ومحليا أطلقت شركة جوايو  ايجيبت انتاج خط  كامل للمشغولات المرصعة باللاب جرون المعتمدة من منظمة IGI بشهادات اعتماد دولية مطابقة للتي تصدري للألماس الطبيعي من حيث الوزن واللون والقطع والنقاء.

التقرير الأخير معانا في تحليل اليوم الاثنين حولين لغز تأخر إعلان التشكيل الوزاري الجديد

وشرح التقرير إنه لغاية دلوقتي مفيش حس ولا خبر عن تشكيل الحكومة الجديدة وكل اللي بيطلع اجتهادات شخصية عن اسماء وزراء مرشحين ولما الكلام كتر والتسريبات زادت لدرجة فيه توقعات كتبت اسماء الوزراء الجدد كلها طلع مصدر رسمي ونفي أي صحة للتسريبات اللي بتطلع وناشد وسائل الاعلام والسوشيال ميديا بانتظار نتائج التشكيل الوزاري الرسمي ونفى المصدر كل الكلام اللي بيتقال عن دمج وزرات والغاء وزرات تانية وقال إن كل دا اجتهاد ملهوش أساس من الصحة.
وعن سر تأخر مدبولي في اعلان التشكيل.

 قال التقرير إن الدكتور مدبولي ليه سنين في الحكومة اللي فاتت واتعامل مع كل المسئولين في الدولة من الصف التاني في الوزارات والجامعات ومراكز صنع القرار وأكيد ليه دراية كبيرة بأسماء ليها تقل في الاقتصاد والادارة يعني مفيش مبرر للوقت ده كله لأنه زي ما بنقول هو في الملعب وعارف مين ممكن يعمل إيه لكن يظهر إن الدكتور مدبولي بيدرس ويختار على مهله اسم كل وزير وخاصة وزراء المجموعة الاقتصادية لأن المرحلة الجاية عايزة وزراء من طراز خاص وناس فاهمة وتقدر تاخد قرار وتتعامل مع أي ازمات ويكون عندها حلول وقتية.
وأشار التقرير إنه حسب المعلومات اللي حصل عليها بانكير من مصادره الخاصة الدكتور مدبولي بيفاضل بين أسماء كتير مرشحة لنفس الوزارة وتحديدا الوزارات الاقتصادية زي ماقلنا وفيه اسماء كتير قدامه وقعد مع أغلبها واتكلم معاهم لكن لسه مخدش قرار حاسم وفي النهاية الراجل عاوز حكومة تشيل معاه ومتبقاش هي مصدر أزمات زي ماحصل كده في وزارة التموين واللي دخلت خناقة مع الناس اللي مش مقتنعة باسلوب الدكتور على مصيلحي وادارته لأزمات اراتفاع الاسعار وده غير الفساد اللي الاجهزة الرقابية مسكته في الوزارة ومنهم مستشار الوزير شخصيا .



مصدر الخبر

التعليقات