التخطي إلى المحتوى


الإثنين 10/يونيو/2024 – 03:57 م

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنها ستتجه للاعتماد على  الديمقراطيين الاشتراكيين والليبراليين في بروكسل، لتشكيل أغلبية بعد انتخابات البرلمان الأوروبي.

وقالت فون دير لاين خلال تصريحات صحفية في برلين، اليوم الاثنين،: طوال حملتي الانتخابية، عملت بجد لبناء أغلبية واسعة وفعالة لصالح أوروبا القوية، ولهذا السبب، سنقترب الآن من العائلات السياسية الكبيرة التي عملت معنا بشكل جيد أيضًا في الولاية الأخيرة.

وردا على سؤال عما إذا كانت ستفكر في التواصل مع الأحزاب اليمينية، على سبيل المثال في إيطاليا، قالت فون دير لاين إن التركيز الأولي كان على المجموعات السياسية الأوسع وليس المجموعات الوطنية.

انتخابات البرلمان الأوروبي

تشهد دول أوروبا حالة من القلق والترقب، في ظل انعقاد انتخابات البرلمان والتي أظهرت تقدم حزب اليمين علي اليسار في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وايرلندا والنمسا، في خطوة جديدة طرحت العديد من التساؤلات حول أسباب توجه الشعوب الأوروبية لاختيار أعضاء اليمين.

وفي سياق متصل، وبعد فوز اليمين الفرنسي في الإنتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الأحد حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة في 30 يونيو و7 يوليو.

وفاز بزعامة جوردان بارديلا في الانتخابات بنسبة تزيد على 30% من الأصوات، ملحقا هزيمة ساحقة بالمعسكر الرئاسي الذي حصل على نحو 15% من الأصوات.

من جانبه، اعتبر الرئيس الفرنسي أن نتيجة الانتخابات الأوروبية ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا، وتابع إن صعود القوميين والديماغوجيين يشكل خطرًا على أمتنا وأيضا على أوروبا وعلى مكانة فرنسا في أوروبا وفي العالم.

وفي سياق متصل، قالت مارين لوبان زعيمة حزب الوحدة الوطنية الفرنسي: سنعيد جميع اللاجئين إلى أوطانهم دون استثناء، اليسار ارتكب أخطاء كارثية في حق فرنسا لا نريد إرهابيين في وطننا.

وأفادت تقارير أوروبية، أن حزب اليمين، سيطر بقوة على الانتخابات الأوروبية الحالية بحسب النتائج الأولية، إذ فازت الأحزاب اليمينية في أكبر اقتصادات أوروبا، مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، بالإضافة إلى إيطاليا، وفي انتظار انضمام بريطانيا.

هل تؤثر نتائج الانتخابات الأوروبية علي اللاجئين العرب؟

ولفتت التقارير إلى أن لنتائج الانتخابات الأوروبية تأثير على المنطقة العربية مباشرة، خصوصًا في ما يتعلق بالسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، الذي قد تأخذ منحني يقف بوجه اللاجئين والمهاجرين والخطط البيئية العالميّة.


مصدر الخبر : https://www.cairo24.com/2023515

التعليقات