التخطي إلى المحتوى

وتوجد في البلاد حكومتان متنافستان واحدة في طرابلس والأخرى في الشرق منذ العام 2014 عندما تم إجلاء معظم البعثات الدبلوماسية إلى تونس.

وتشن الجماعات المسلحة التي تتقاتل من أجل السيطرة والنفوذ هجمات متكررة على مراكز النقل في طرابلس مما يقوض جهود الحكومة في إقناع البعثات الدبلوماسية بالعودة إلى العاصمة.

كما تواجه شركات الطيران صعوبة في الحفاظ على انتظام خدماتها والإبقاء على هذا البلد المنتج للنفط متصلا بالعالم الخارجي مع تضرر طائراتها بفعل الهجمات.

وقالت قوة الردع الأمنية التي تدير المطار وتتبع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، إن الصواريخ أطلقها رجال موالون لزعيم جماعة مسلحة يعرف باسم بشير “البقرة” وهي جماعة مسلحة خاضت معها اشتباكات من قبل.

والتقت السفيرة الفرنسية مع ممثلين لهذه الحكومة في طرابلس نحو التاسعة صباح الخميس في حين عقد مبعوث الأمم المتحدة اجتماعه بعد الظهر.

وردا على سؤال عما إذا كانت الانتخابات ستجرى هذا العام، قال سلامة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة إنها ستعقد بكل تأكيد مشيرا إلى أن المسؤولين الدوليين وعدوا مجلس الأمن بذلك.

مصدر الخبر

التعليقات