التخطي إلى المحتوى


السبت 11/مايو/2024 – 08:29 م

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن أي تصور للتجديد يجب ألا يمس ثوابت الدين، مضيفا أن كثيرًا من الناس حكموا على المجموعة التي شكلت مؤسسة تكوين، من خلال مواقفهم السابقة.

الفقي: طريقة طرح فكرة تكوين تفتقر لمراعاة الثوابت الدينية

وأردف مصطفى الفقي، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه لا يرفض التفكير والتجديد، وإنما مع الدعوة لعدم التناطح مع القيم والتقاليد والثوابت الدينية، مستكملًا: الطريقة التي طرحت بها الفكرة كان يجب فيها مراعاة الثوابت الدينية والقومية، وتقاليد المجتمع وأفكاره.

وأشار الفقي، إلى أن لكل من يوسف زيدان وإسلام بحيري وإبراهيم عيسى مواقف، متابعًا: عيسى معروف بشجاعته وقدرته على إطلاق الصدمات الفكرية، وبحيري سبق أن سُجن بسبب آرائه، وزيدان يريد مناقشة كل شيء رافضًا المسلَّمات، مثلما آرائه، بشأن الخلفاء والمسجد الأقصى وغيرهما.

وواصل الفقي: كان يجب أن يتم الترفق بالمعتقد وعدم المساس به، لأن هناك مجموعة من المخاوف تحكم تلقي مثل هذه الأفكار.

واختتم: شيخ الأزهر بعد 25 يناير، دعا إلى حوارات فكرية حضرها علماء ومفكرين مسلمين ومسيحيين، ولو أن الأخوة ذهبوا للأزهر لكانت البداية طبيعية مع احترام الثوابت.


مصدر الخبر : https://www.cairo24.com/2005595

التعليقات