التخطي إلى المحتوى
أمريكا و17 دولة تخاطب «حماس» بعد 200 يوم من حرب غزة.. اعرف السبب

إطلاق سرائح رهائن إسرائيليين
أرشيفية

مع استمرار الحرب على غزة.. وتعنت دولة الاحتلال في المفاوضات.. اتجه العالم إلى حركة حماس، ومخاطبتها وتوجيه نداء إليها بما يعتبر تغيرا دوليا، إن لم يكن اعترافا رسميا بها للإفراج عن الرهائن.

حيث أصدرت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى، اليوم الخميس، نداء طالبت فيه حركة «حماس» بإطلاق سراح الرهائن من المرضى والجرحى وكبار السن، باعتباره سبيلا لإنهاء الأزمة في غزة.

وقالت الدول في بيان، وصفه مسئول أمريكي كبير بأنه تأكيد استثنائي على الإجماع «ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم».

ويوجد لجميع هذه الدول رعايا بين المحتجزين لدى حماس.

والموقعون هم قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا.

وجاء في البيان «نؤكد أن الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يفضي لوقف فوري وطويل الأجل لإطلاق النار في غزة، ما سيسهل زيادة في المساعدات الإنسانية الضرورية الإضافية التي سيتم توزيعها في أنحاء القطاع، ويقود إلى نهاية موثوقة للأعمال القتالية».

وقال مسئول أمريكي كبير أثناء إطلاع الصحفيين على البيان، إن هناك بعض المؤشرات على احتمال وجود سبيل للتوصل إلى اتفاق بشأن أزمة الرهائن لكنه ليس واثقا تماما.

ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل لكنه قال، إن القرار يتوقف على شخص واحد، و هو يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة.

وكانت حماس أعلنت اليوم، إنها مصممة على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة أولا، وقبل أي إجراء تتخذه بشأن الرهائن.

مصدر الخبر : https://www.elaosboa.com/1537422/

التعليقات