التخطي إلى المحتوى

قالت كورتولوس تاسكيل، مدير البنوك المركزية والسياسة العامة في مجلس الذهب العالمي، إن التجربة المصرية الخاصة بتدشين صناديق الاستثمار في الذهب تستحق الإشادة، نظرًا لاهتمامها بتحويل الذهب من مجرد سلعة إلى أداة استثمارية يمكن التعامل عليها بسهولة.

جاء ذلك خلال لقاء محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، مع وفد مجلس الذهب العالمي، لعرض التجربة المصرية التي تبنتها وطبقتها الهيئة لتنظيم عملية الاستثمار في الذهب خاصة والمعادن كأحد القيم المالية المنقولة بشكل عام من خلال صناديق الاستثمار عبر تحويل هذه المعادن إلى أدوات مالية بمواصفات وخصائص معينة مع قابليتها للتداول.

وأشاد الحاضرون بتجربة الهيئة في وضع الإطار المنظم لصناديق الاستثمار في المعادن النفيسة وعلى رأسها الذهب، والتي أثمر نجاحها عن جذب البنوك المحلية للدخول في هذا السوق.

وقال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن عدد عملاء صندوقي الاستثمار في الذهب في مصر تجاوز 102 ألف عميل، ويجرى إطلاق صندوق ثالث للاستثمار في الذهب من خلال إحدى الشركات التابعة للبنك الأهلي المصري.

وأكد أن الهيئة نجحت في تهيئة المناخ العام والبيئة المناسبة التي سمحت بإطلاق أول صندوق للاستثمار في الذهب كأحد البدائل الاستثمارية التي تتيح للمواطنين فرص استثمارية متنوعة، بداية من إصدار قرارات بتعديل ضوابط تعامل صناديق الاستثمار في المعادن كإحدى القيم المالية المنقولة، موضحا أن هذه الصناديق تُعد خطوة مهمة تعمل على تعزيز جهود الحكومة المصرية في تحقيق الشمول المالي، إذ يمكن للمستثمرين الأفراد شراء الذهب عبر هذه الصناديق، بقيم مالية تبدأ من 100 جنيه، كما يمكن دفع القيم المالية بكافة الوسائل الإلكترونية والتقليدية.



مصدر الخبر

التعليقات