التخطي إلى المحتوى


الإثنين 06/مايو/2024 – 07:08 ص

كشفت التحقيقات في القضية رقم 4489 لسنة 2023 جنايات السيدة زينب والمقيدة برقم 1202 لسنة 2022 كلي جنوب القاهرة، أن المتهم استدرج المجني عليها إلى الغرفة سكنه، وقام بهتك عرضها بالقوة بأن جردها من ملابسها ولامس مواطن عفتها وعوراتها مستغلًا حداثة سنها وغياب ادراكها ليؤتي شهيته منها، كما التقط بهاتفه المحمول مقاطع مصورة للطفلة المجني عليها، بغير رضائها، كما استعمل المقاطع المصورة، محل الاتهام السابق، في غير علانية قاصدًا إشباع رغباته الجنسية وهدد الطفلة المجني عليها بنشر تلك المقاطع لحملها على الحضور لمسكنه وتمكينه من تكرار الواقعة.

تحقيقات قضية هتك عرض صغيرة السيدة زينب

 

وجاءت أقوال الشهود، حيث شهد الشاهد الأول: بجيرته وصداقته للمتهم في غضون فترة ارتكاب الواقعة، واعتياد المتهم التردد على اسرته ومداعبة حفيدته المجني عليها البالغة من العمر سبع سنوات، موضحًا بسبق إبلاغ حفيدته له بعدم رغبتها في الذهاب لمسكن المتهم مرة أخرى وعللت ذلك بقيامه بتهديدها بنشر مقاطع سبق وأن النقطها لها وبمواجهته للمتهم أنكر فعلته وشكك في أقوالها لحداثة عمرها.

وتابع الشاهد الثاني: بورود بلاغ الخط نجدة الطفل بواسطة مجهول مفاده قيام المتهم بهتك عرض قاصرات والتقاط مقاطع مصوره لهن، وأردف أنه قد نمى الى علمه قيام المتهم بتقديم هاتفه المحمول الى أحد مراكز الصيانة وتركه بها وأن ذلك الهاتف يحوي المقاطع آنفة البيان.

 

وشهد الشاهد الثالث: بأن المتهم أحضر هاتفه المحمول لصيانته بالمركز لوجود كسر بشاشة الهاتف طالبًا إصلاحه مع إعادة ضبط المصنع له، لحذف كافة البيانات المثبتة عليه، بالإضافة إلى أن الهاتف المحمول ظل حوزته بالاتفاق مع المتهم إلى حين سداده مصاريف الإصلاح، موضحًا انه بإجرائه العملية ضبط المصنع تم حذف كافة لبيانات عدا المثبت منها على كارت الذاكرة الخارجي، كما شهد الشاهد الرابع: بما شهد به سابقه، وأضاف بعدم نقل أي وسائط للهاتف المحمول ملك المتهم قبل ضبطه على ذمة القضية، وتعرف على صوت المتهم بمقاطع الفيديو موضوع التحقيق.

 

وشهد الشاهد الخامس: أنه تم تكليفه من خط نجدة الطفل بفحص حالة الطفلة المجني عليها وأنه بمناقشته لها قرررت بترددها على مسكن المتهم مرات عدة لإغرائه لها ببعض مقتنياته وبمناقشته للشاهد الأول قرر بما لا يخرج عن مضمون شهادته، وأضاف بإصابة الطفلة باضطراب ما بعد الصدمة على إثر تعدى المتهم جنسيًا عليها ولجوئها للإنكار كحيلة دفاعية لا إرادية منها وأن ما ظهر بالمقاطع المصورة والذي قد يفسر كونه قبول ورضاء منها انما هو وليد إخضاع المتهم لها وسيطرته عليها بطريق الإبتزاز النفسي مستغلًا صغرها وانعدام تمييزها وادراكها وقت ارتكاب الواقعة لاسيما وأن الطفلة لما تصل سن التمييز والذي يبدأ من سن الثمانية اعوام.

وتابع الشاهد السادس: توصلت لتحديد إحدى الفتاتين وهي المجني عليها همسة ولم يتوصل لتحديد هوية الصغيرة الأخرى، بقيام المتهم بخطف الطفلتين بالتحيل في غضون عامي ۲۰۱۸، ۲۰۱۹ محل اقامته مستغلًا صغر سنهما وعدم معرفتهما الحقائق والأمور فتمكن من اخضاعهما لإرادته بأن أغرى أولهما والتي كانت في أول العقد الثاني من العمر بمبالغ مالية زهيدة اعتادت منحه إياها مستغلًا ضيق الحالة المالية لذويها وما أن أنفرد بها بمسكنه حتى طالبها ملابسها عنها وهتك عرضها بملامسته مواطن عفتها وعوراتها والتقط مقطع مصور لها حال ارتكابه للواقعة.

 

وأشار الشاهد السادس: أن المتهم عاد واستدرج المجني عليها الثانية الطفلة همسة والبالغة من العمر سبعة سنوات، وما أن ظفر بها قام بغلق الغرفة سكنه محل الواقعة، وحسر عنها ملابسها وهتك عرضها بملامسة مواطن عفتها وعوراتها والتقط مقاطع بهاتفه المحمول  لها، وبعد مرور نحو عام من ارتكابه للواقعة، قام بتهديدها بنشر تلك المقاطع حتى يتمكن من الإيقاع بها مرة أخرى إلا ان الطفلة المجني عليها رفضت نظرًا لتدرجها بالمراحل التعليمية وادراك حقيقة الأمور.


مصدر الخبر : https://www.cairo24.com/2002035

التعليقات