بعد إغماء ميار الببلاوي في بث مباشر.. خبراء يكشفون أسباب الإغماء المفاجئ خلال الانفعال

السبت 27/أبريل/2024 – 05:14 م

تعرضت ميار الببلاوي أمس إلى لحظات إغماء مفاجئ نتيجة الانفعال الشديد خلال ظهورها عبر البث المباشر على أحد منصات التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تأكيد خبراء الصحة على أن هناك حالات صحية قد تسبب الإغماء المفاجئ. 

أسباب الإغماء المفاجئ خلال الانفعال 

وحسب ما نشرته منصة Top Doctors البريطانية، أوضح الدكتور بون ليم استشاري جراحة القلب، أنه إذا تعرض الفرد للإغماء المباشر، لا بد من رؤية الدم أو الإبر، لأن هذه الحالة قد تعاني مما يُطلق عليه الإغماء الظرفي، وهذا النوع من فقدان الوعي المؤقت هو استجابة لمحفز أو موقف معين يسبب للمُصاب التوتر، حيث إنه شائع ويظهر في ما يصل إلى 50% من المرضى في حياتهم.

وقال الدكتور بون إن ما يحدث لأجسامنا عندما تشعر بالإغماء، بسبب انخفاض ضغط الدم وانخفاض معدل ضربات القلب، وهذا يقلل من ضخ الدم والأكسجين إلى الدماغ ويؤدي إلى فقدان عابر للوعي.

نتائج الإغماء المفاجئ خلال الانفعال 

وأضاف الدكتور بون، أن الإغماء الظرفي أو الإغماء الوعائي المبهم، يحدث لأن الجسم يبالغ في رد فعله تجاه محفز معين، سواء كان ذلك على مرأى من الدم أو أي نوع من الضيق العاطفي، ويتسبب في انخفاض معدل ضربات القلب واندفاع الدم إلى ساقي الدكتور مما يقلل من ضغط الدم، نتيجة لذلك يتدفق دم أقل إلى دماغ المُصاب وتعاني من فقدان عابر للوعي.

 وأضاف أنه من الضروري التعرف على سبب آخر للإغماء، يعرف باسم الإغماء القلبي، ويؤثر هذا على نحو 10 إلى 15% من المرضى، ويمكن أن يكون إغماء القلب خطيرًا، وفي بعض الحالات يكون قاتلًا.

أعراض تسبب الإغماء المفاجئ

أما عن الأعراض الصحية التي يمكن أن تحدث للفرد خلال الإغماء المفاجئ أثناء الانفعال الشديد، كشف الدكتور بون أن الأعراض تشمل:

• زيادة قوية في الأدرينالين تؤدي إلى تدفق ساخن. 
• تشنجات وخفقان.
• ضيق في التنفس.
• الشعور بالضعف عند الركبتين.
• الدوار.

 ويحدث ذلك عندما لا تحصل دماغ المُصاب على كمية كافية من الأكسجين بسبب التغير في تدفق الدم.

ما الفرق بين الإغماء والنوبات؟ 

واستكمل الدكتور بون، أن في كثير من الأحيان، يمكن أن تظهر حلقة من الإغماء الظرفي مثل النوبة، وذلك لأن الإغماء يمكن أن ينطوي على فترات طويلة من بطء القلب حيث معدل ضربات القلب أبطأ، وتستمر من 8 إلى 15 ثانية. 

وخلال هذه المدة الزمنية، لا يتم تزويد الدماغ بما يكفي من الدم والأكسجين، لذلك يمكن أن يتسبب في اهتزاز الجسم ونفضته بطريقة مشابهة لشخص مصاب بنوبة.