التخطي إلى المحتوى

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن قبول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل يجب أن يكون “أمرا بديهيا” بالنسبة لحماس، لكن الأمور لا تزال غير واضحة.
 

وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات بشأن غزة - بوابة الشروق - نسخة الموبايل
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

وأعلنت حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، أن وفدها سيعود إلى القاهرة يوم السبت لاستئناف المحادثات المستمرة منذ فترة طويلة بوساطة مصر وقطر والتي من شأنها وقف الهجوم الإسرائيلي مؤقتا مقابل إطلاق سراح الرهائن. 

وقال بلينكن: “ننتظر لنرى ما إذا كان بإمكانهم في الواقع قبول الإجابة بنعم بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، الحقيقة في هذه اللحظة هي أن الشيء الوحيد الذي يقف بين سكان غزة وبين وقف إطلاق النار هو حماس”. 

وفي إشارة إلى أن المسلحين “يزعمون أنهم يمثلون” الشعب الفلسطيني، قال بلينكن: “إذا كان هذا صحيحًا، فإن وقف إطلاق النار يجب أن يكون أمرًا بديهيًا”. 

وأضاف: “لكن ربما يحدث شيء آخر، وسيكون لدينا صورة أفضل لذلك في الأيام المقبلة”. 

وأشار بلينكن إلى الصعوبات في التفاوض مع حماس، التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية ولا تتعامل معها بشكل مباشر والتي تعهدت إسرائيل بالقضاء عليها. 

وقال بلينكن: “إن قادة حماس الذين نتعامل معهم بشكل غير مباشر، يعيشون بالطبع خارج غزة، وإن صانعي القرار النهائيين هم الأشخاص الموجودون بالفعل في غزة نفسها والذين ليس لأي منا اتصال مباشر معهم.” 

وكان بلينكن يلقي كلمة أمام منتدى سيدونا التابع لمعهد ماكين في أريزونا بعد أيام من لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من كبار القادة خلال زيارته الأخيرة للشرق الأوسط. 

ولا يزال التهديد بالهجوم على رفح قائما وقبل محادثاته مع بلينكن، تعهد نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بغض النظر عن نتيجة مفاوضات الهدنة. 

وحذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل مرارا وتكرارا من التحرك نحو رفح حيث لجأ ما يقدر بنحو 1.2 مليون فلسطيني.

وقال بلينكن إن إسرائيل، التي تعتمد على الولايات المتحدة للحصول على الدعم العسكري والدبلوماسي، لم تقدم بعد “خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين الذين يتعرضون للأذى بشكل حقيقي”. 

وأضاف: “في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا أن نؤيد عملية عسكرية كبيرة في رفح لأن الضرر الذي ستحدثه يتجاوز ما هو مقبول”. 

وتصاعدت الانتقادات العالمية لخسائر الحرب في صفوف المدنيين، وكذلك الضغوط على إدارة بايدن. 

واندلعت الحرب بعد هجوم نفذته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين. 

مصدر الخبر

التعليقات