التخطي إلى المحتوى

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

فى كل يوم تبرز شخصيات نسائية تُسطر لنا قصص نجاح ملهمة، إحدى هذه الشخصيات هي الدكتورة رنا يونس، أستاذة مساعدة في كيمياء الحياة والجزيئات الجينية بالجامعة الألمانية الدولية.

تخرجت في كلية الصيدلة بجامعة القاهرة في عام 2013، ومنذ ذلك الحين، كانت تحلم بأن تصبح شخصية ناجحة ومؤثرة، وقد بدأت رحلتها بالتطور والازدهار عندما اكتشفت شغفها بالبحث العلمي، حيث زادت حماستها كلما انخرطت أكثر في هذا المجال.
 

وبرغم من تعرضها للتمييز حيث وجدت أن هناك تحيزًا كبيرا ضد المرأة في المجال الأكاديمي، على الرغم من إثبات تفوقهن ومهارتهن في كل تفاصيل البحث العلمي إلا أنها لم تستسلم.

وتقول “رنا “فى حديثها لـ«البوابة»: “المرأة تمثل دورا كبيرا وهاما فى مجال البحث العلمى ولكن حتى الآن نجد بعض حالات التمييز ضد المرأة والتى قد تعرقل مسيرتها المهنية ولقد واجهت هذا التميز بشكل شخصى ولكنى استطعت بالإصرار والمحاولة ان اقف امام كل هذه التحديات كما أن لزوجى فضلا كبيرا فى نجاحى فقد كان هو الداعم والسند وساعدنى كثيرا على التقدم والثبات ومنحنى الثقة لكى استطيع تحقيق أهدافى وأحلامى وأثبت أن ليس فقط وراء كل رجل عظيم امرأة ولكن أيضا وراء كل امرأة عظيمة وناجحة رجل آمن بها وساندها”.

وأضافت، أنها دائما ما تحب النجاح والتميز فقد كانت الأولى على دفعتها في الجامعة، حيث تخرجت بتفوق، وأكملت دراستها بالحصول على الماجستير والدكتوراه بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، وحصلت على جائزة لوريال يونسكو من أجل المرأة في العالم من خلال تقديمها لبحث يعد من اهم البحوث التى تم تقديمها خلال السنوات الماضية.

وعند سؤالها عن طبيعة الأبحاث التى تقوم بها؛ قالت: تتمحور أبحاثي حول سرطان الثدي الثلًثي السلبي وسرطان الكبد الناتج عن التهاب الكبد الوبائي سى تلك السرطانات شديدة الانتشار في العالم والمجتمع المصري بشكل خاص، مما يُحتم اهمية التركيز عليها والسعي للحد من انتشارها وتقليل معاناه مصابيها، وأعمل علي الكشف الدقيق والمتبادل بين الفئات المختلفة من الحمض النووي الريبوزي غير المشفر في هذه الأورام لاستنتاج دلالات للأورام دقيقة وفعالة للمرضى.

فضلا عن دراسة الدور الميكانيكي لهذه الأحماض النووية الريبوزية غير المشفرة للكشف عن إمكانية استخدامهم كعلاج لهذه الأمراض الأكثر شيوعا في مجتمعنا، وأقوم باستخراج مركبات طبيعية لتحفيز الجهاز المناعي للقضاء على سرطان الثدي والكبد واستفادة المرضي المصريين بالعلاج المناعي للأورام بشكل فعال وغير مكلف.

وأكدت، أنها تعد من وائل الباحثين الذين تطرقوا لهذه النقطة البحثية ونشرت عديد من الأبحاث في هذا المجال، وأن هدفها الرئيسى هو مساعدة الآخرين فى العيش بحياة أفضل دون أمراض أو أوپئة، ومحاولة تخفيف معاناة المرضى وتحسين المستوى الصحي والمجتمعي في مصر.

ولم تقتصر إسهامات رنا على المختبر فقط، بل تتجاوز حدود البحث العلمي إلى المشاركة في المؤتمرات الدولية والندوات لتشجيع الشباب الباحثين وتحفيزهم على السعي وراء الشغف للعلم، كما تعمل على بناء روابط دائمة مع الطلاب داخل مصر وخارجها، لنقل الخبرات وتبادل المعرفة. 

 

مصدر الخبر

التعليقات