التخطي إلى المحتوى

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

أكدت الولايات المتحدة، مواصلة استخدام الدبلوماسية لتحقيق تقدم في مجالات الاختلاف والتعاون التي تهم الشعب الأمريكي والعالم؛ كجزء من إدارة المنافسة بشكل مسؤول مع جمهورية الصين الشعبية.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقاءاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج، ومدير لجنة الشؤون الخارجية المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ووزير الخارجية وانج يي، ووزير الأمن العام وانج شياو هونج، وأمين الحزب في شنغهاي تشن جينينج، حسبما أوردت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته اليوم /الجمعة/، برزة أن بلينكن بحث الأولويات الرئيسية في العلاقات الثنائية ومجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية.

وشدد بلينكن، على مواصلة التقدم في تنفيذ التزامات القادة في قمة “وودسايد” بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك تعزيز التعاون في مكافحة المخدرات لعرقلة التدفق العالمي للمخدرات الاصطناعية- بما في ذلك الفنتانيل وسلائفه الكيميائية- إلى الولايات المتحدة، وتعزيز التواصل بين الجيشين لتجنب سوء التقدير والصراع، وإطلاق محادثات حول إدارة المخاطر وتحديات السلامة التي تفرضها الأشكال المتقدمة من الذكاء الاصطناعي.

وناقش الجانبان – بحسب البيان – أهمية تعزيز العلاقات بين شعبي الولايات المتحدة والصين. وشدد بلينكن على أهمية السياسات المسؤولة والمتبادلة لتسهيل التبادلات الموسعة بين الطلاب والباحثين والشركات.

وأكد بلينكن – مجددا – أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن المصالح والقيم الأمريكية وكذلك مصالح الحلفاء والشركاء، بما في ذلك منع استخدام التكنولوجيات الأمريكية المتقدمة لتقويض أمنها القومي واقتصادها دون تقييد التجارة أو الاستثمار بشكل غير مبرر.

وفق البيان، أثار بلينكن مخاوف جدية بشأن دعم جمهورية الصين الشعبية للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية؛ التي تمكن روسيا من مواصلة حربها ضد أوكرانيا و”تقويض الأمن الأوروبي وعبر الأطلسي”.

كما ناقش الوزير مع الجانب الصيني، ضرورة منع تصعيد الأزمة في الشرق الأوسط. كما شدد على التزام الولايات المتحدة الدائم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل.

واتفق الجانبان مجددًا على أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة في جميع الأوقات، كما اتفقا على مواصلة الدبلوماسية والتفاعلات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية في الفترة المقبلة.

مصدر الخبر

التعليقات