التخطي إلى المحتوى

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

فاز صادق خان، مرشح حزب العمال، بولاية ثالثة كعمدة لمدينة لندن، الذي أصبح في 2016 أول مسلم يترأس بلدية عاصمة غربية في الفوز بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت الخميس ونشرت نتائجها اليوم السبت، مما عزز من مكاسب حزبه في الانتخابات المحلية البريطانية.

وحقق حزب العمال تقدمًا ملحوظًا بحصوله على أكثر من 180 مقعدًا بلديًا جديدًا مقارنة بنتائج عام 2019.

في المقابل، مُني حزب المحافظين الحاكم بأكبر خسارة له منذ 40 عامًا، حيث فقد أكثر من نصف المقاعد البلدية التي كان يسيطر عليها.

كما شهدت الانتخابات تعزيز الأحزاب الصغيرة لمواقعها البلدية، وارتفاع عدد المستقلين بنحو 100 عضو في جميع أنحاء إنجلترا.

يأتي هذا الفوز لحزب العمال بعد أشهر من تعيين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لسلفه ديفيد كاميرون مسؤولًا عن الشؤون الخارجية للمملكة المتحدة في نوفمبر 2023.

كان الهدف من هذا التعيين هو تفرغ سوناك لمعالجة المشكلات الداخلية ومواجهة حالة السخط الشعبي تجاه حزب المحافظين.

ومع ذلك، تشير نتائج الانتخابات المحلية إلى عدم نجاح سوناك في كسب ثقة الشارع، بل بات أقرب إلى خسارة السلطة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

ركزت الأنظار خلال الانتخابات، التي شملت 11 بلدية في جميع أنحاء إنجلترا، على ثلاث بلديات رئيسية، من بينها بلدية لندن.

وقد تمكن صادق خان من الفوز بولاية ثالثة متغلبًا على مرشحة حزب المحافظين سوزان هيل.

واعترف خان بصعوبة المنافسة التي استمرت حتى اللحظات الأخيرة، إلا أن اللندنيين قرروا منح رئيس البلدية المسلم خمس سنوات أخرى لإكمال المشاريع البيئية والخدمية التي بدأها في العاصمة.

أثارت خسارة حزب المحافظين، التي تعد الأكبر منذ 40 عامًا، حالة من الغضب داخل الحزب وفي الشارع البريطاني. وكانت هناك توقعات بأن يتحول التمرد الداخلي المستمر ضد سوناك إلى خطوات لإطاحته.

ومع ذلك، يبدو أن هذه العاصفة لم تتحول إلى تسونامي، بل تلاشت كما توقع تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية.

مصدر الخبر

التعليقات