التخطي إلى المحتوى


السبت 04/مايو/2024 – 12:02 م

 قصة حب جمعت بين لمياء والدكتور محمد الذي طلقها في  الصباحية، بعد أن رفضت إحضار وجبة الفطار لوالدته ومساعدتها في إحضاره للباقي أفراد الأسرة، حيث حاولت أن تتحدث معه وتذكره بأنها عروسة، وأن العادات والأعراف تقول إن الأهل هم من يأتون بوجبة الإفطار إلى شقة العروسين، لكنه أخبرها أنه لا مانع من مساعدة والدته، لكنها رفضت ليلقي عليها يمين الطلاق.

 

زوج يطلق زوجته في الصباحية

 

بكت لمياء وكسرت فرحتها بعد أن فوجئت بزوجها يتعامل معها بأسلوب قاسي في ليلة من أجمل الليالي التي تنتظرها كل فتاه وتحلم بها، ليس فقط فحسب، بل ألقى عليها يمين الطلاق دون أن يتردد أو يتذكر قصة الحب التي جمعتهما والوعود التي خالفها.

 

هاتفت الزوجة والدتها وقبل أن تبدأ في المكالمة وجدتها تبكي بحرقة، وعندما سألتها ماذا بكِ؟، أجابتها بأن حماتها أجبرتها على النزول لإحضار وجبه الإفطار معها، مبررة أنه لا يوجد ما يسمى بشهر العسل عندهم، وعندما نشبت مشادة بينها وبين زوجها وتعدى عليها بالضرب وألقى يمين الطلاق.

 

أغلقت الأم الهاتف وأخبرت زوجها، وتوجه الأهل إلى منزل ابنتهم، ونشبت مشادة كلامية بينهم واصطحبت الأسرة ابنتها، لحين انتهاء الخلافات لكنهم فوجئوا بقيام الزوج بتطليق زوجته غيابيا دون أن يخبرهم.

طالبت الزوجة بحقوقها ومنقولاتها لكنه رفض، لتتوجه إلى محكمة أسرة الزقازيق وتقيم دعوى نفقة متعة ومؤخر من أجل حصولها على مستحقاتها بعد أن طلقها زوجها دون أن يتردد.

وقال دفاع الزوجة، إن الزوج رفض إعطائها حقوقها ليس فقط بل تسعى الأم لزواج ابنها على عفش زوجته، مشيرا إلى أنهم رفعوا جنحة تبديد منقولات وما زال الأمر متروكا للمحكمة.

 


مصدر الخبر : https://www.cairo24.com/2001100

التعليقات